ARDA Foundation
في مؤسسة ARDA، نأخذ بأيدي المجتمعات التي مزقتها الأزمات، ونرشدهم لبناء مستقبل يعتمد على الذات والكرامة. لا نكتفي بإرسال المعونات، بل نزرع الأمل ونمكن الناس من النهوض مجددًا، والازدهار، والتحرر من قيود الحاجة. كل تبرع منكم هو شرارة تنطلق منها حركة التغيير، وتحول الإغاثة العاجلة إلى أساس راسخ لبناء مستقبل أفضل. إرثنا الذي نسعى لتركه هو تحويل الرعاية الصادقة إلى نتائج ملموسة تغير العالم.
نستلهم قوتنا من التعاطف والإبداع والتعاون لنحدث تغييرًا يبقى أثره - نمكن المجتمعات من إعادة البناء والوقوف على أقدامها، والازدهار باستقلالية، وضمان مستقبل مشرق لأجيالها.
في مؤسسة ARDA، نحن فريق مؤمن بالتغيير، غرسنا جذورنا عميقًا في ميدان التعليم، وريادة الأعمال الاجتماعية، والعمل الإنساني. نؤمن يقينًا بأن التنمية الحقيقية تنبع من تمكين المجتمعات لتكون صاحبة القرار في رسم مستقبلها بأيديها.
انطلقت مسيرة ARDA استجابة للنداء الإنساني من غزة الجريحة، إثر الكارثة التي حلت بها في 7 أكتوبر 2023.
التغطية الإعلامية الواسعة سلطت الضوء على مأساة الشرق الأوسط، وكشفت لنا عن استقطاب عالمي حاد، وصل حد التعصب الأعمى.
في عالم يمُزقُه الانقسام ويُجبرك على الانحياز لطرف...
نختار الإنسان قبل السياسة، الفعل لا الشفقة، والإنسانية قبل كل اعتبار.
نرفض أن تتحول حقوق الإنسان إلى شعارات جوفاء تُرفع في مناسبات العمل الخيري. نؤمن بأن الحقيقة المؤلمة هي: لا أمل ولا كرامة ولا سلام دائم إلا بكسر قيود التبعية والاعتماد على الغير.
حتى بعد أن خفت حدة النيران في يناير 2025، جراح غزة لا تزال تنزف:
هذه الأرقام ليست مجرد أرقام صماء، بل هي صرخات جيل كامل يئن تحت وطأة الخطر. الأزمة أعمق من مجرد فجوات تعليمية، فالتقاعس عن العمل المنسق يغذي الجريمة والبطالة المزمنة والاعتماد المهين على المعونات والاستغلال البشع. كل يوم تأخير يعني مزيدًا من المعاناة لجيل كامل يتهدده شبح الضياع في دوامة الأزمات والمحن الأبدية.
الإغاثة الفورية ضرورية لإسعاف الجراح، لكن العمل الحقيقي يبدأ بعد أن يصمت هدير المدافع. حينها، تحتاج العائلات المكلومة إلى من يمد لها يد العون لترميم البيوت المهدمة، وإعادة بناء المدارس والمشافي. وبينما تنشغل منظمات عديدة بالإغاثة الطارئة، نُركز نحن على المرحلة الأهم... إعادة الإعمار وتمكين المجتمعات المنكوبة. نؤمن بأن التغيير الحقيقي والدائم لا يتحقق بالمسكنات المؤقتة، بل بالتخطيط الاستراتيجي والجهود المنسقة والالتزام الصادق طويل الأمد.
نعمل جنبًا إلى جنب مع أهل الأرض، ونتعاون مع شركاء دوليين لتقييم الاحتياجات على أرض الواقع وتحديد الأولويات. معًا، نرسم خططًا لحلول جذرية ومستدامة، ونضع أدق التفاصيل نصب أعيننا - الوقت والميزانية والشركاء واللوجستيات اللازمة لإنجاز المهمة.
نضع بين أيديكم تفاصيل كل حملة على موقعنا، مع شريط تقدم مباشر يوضح لكم سير العمل لحظة بلحظة. وحرصًا منا على تسريع وتيرة الخير، نبدأ العمل فور توفر الدفعة الأولى من التمويل، دون انتظار اكتمال المبلغ.
اطمئنوا... أنتم في قلب الحدث. نطلعكم باستمرار على كل المستجدات من خلال تقارير دورية في قسم الأخبار، لنثبت لكم بالدليل القاطع كيف يصنع دعمكم فارقًا حقيقيًا. ولأننا نؤمن بقوة الشراكة، نرحب بأفكاركم ومقترحاتكم لحملات جديدة، فأنتم جزء لا يتجزأ من مسيرتنا، ونحن معًا نبني مستقبلًا أفضل، لبنة لبنة.
بانضمامكم إلى مجتمعنا، أنتم لا تكتفون بدعم قضية نبيلة، بل تتخذون موقفًا جريئًا وتشاركون بفاعلية في رسم ملامح مستقبل مشرق، قوامه الأمل والصمود والعمل الجاد الذي يصنع التغيير. لم يعد مقبولًا أن ننتظر معجزة أو منقذًا ليحل مشاكلنا، فالحقيقة أننا نملك القوة الكافية لنصنع بأنفسنا العالم الذي نحلم به. الخير ينتشر كالنور، وعملنا في غزة يشهد أن شرارة إنسانية واحدة قادرة على إشعال ثورة من العطاء والتضامن، تُنقذ أرواحًا لا حصر لها.
ليس هذا مجرد عمل خيري عابر، بل هو نداء استغاثة وصرخة ضمير. واجبنا الإنساني يحتم علينا أن نمكن إخواننا في الإنسانية من التحرر من ذل الحاجة، وأن نساعدهم على بناء مستقبلهم بأيديهم. ونحن على ثقة بأن مساهمتكم الكريمة هي حجر الزاوية في هذا التغيير.
شاركونا الخير... انشروا رسالتنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي - Facebook و Instagram
هل يراودكم الشك في قدرتكم على المساعدة؟ خوضوا اختبار الإنسانية